بعد مالي الرئيس السنغالي يزور بوركينا فاسو بعد ظهر الخميس

0
97

المرحلة الثانية من رحلة بشير جوماي فاي إلى تحالف دول الساحل أخذته إلى واغادوغو حيث استقبله رئيس فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري.

وتحدث الرئيسان على انفراد حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لشعبي بوركينا فاسو والسنغال، لكنهما تحدثا أيضًا عن التكامل دون الإقليمي، الذي تميز بانسحاب بوركينا فاسو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. (الإيكواس) وكذلك مالي والنيجر.

وأعرب الرئيس السنغالي عن أسفه لإغلاق أبواب الحوار داخل المنظمة الإقليمية، لكن «يجب ألا نغلق النوافذ ونسدل الستائر أيضا؛ أنه يجب علينا ترك المساحات.

وفي نهاية حديثه مع الكابتن تراوري قال “أفهم اليوم أن المواقف ثابتة إلى حد ما، لكني أرى في كل من هذه المواقف نافذة انفتاح تسمح لنا بإقامة خيط حوار”.

وحتى لو أكد الرئيس السنغالي في باماكو أنه ليس «مفوضاً» من قبل الهيئة الإقليمية، فقد أظهر رغبته في العمل على جمع الأطراف المختلفة معاً.

وأظهر الرئيس بشير جوماي فاي “استعداده للعمل على كلا الجانبين، بحيث تكون هناك مجالات للتقارب” تسمح لنا بمناقشة ما لا ينجح ورؤية كيفية تغيير ما لا ينجح.

وشدد الرئيس فاي على أن “لدينا مسؤولية تاريخية وإرث آبائنا المؤسسين للقتال داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومعاً حتى تظل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا كما كان ينبغي ألا تتوقف عن كونها كذلك”.

ودعا أقرانه إلى عدم “تحويل الإيكواس عن هدفها المتمثل في التكامل الأفريقي وطبيعته، أي إيكواس الشعب”.

وبعد إنشاء الهيئة الإقليمية، أعلنت بوركينا ومالي والنيجر عزمها مغادرة الهيئة الإقليمية في نهاية يناير 2024، متهمة إياها بالتبعية لفرنسا.

خلال زيارته لنيجيريا في منتصف مايو 2024، حث الرئيس بولا تينوبو نظيره السنغالي على “إعادة البلدان “الشقيقة” في غرب إفريقيا، المتضررة من “الانقلابات غير الدستورية على الحكومات”.

وكانت نيجيريا تشير إلى النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وهي دول يقودها الجيش، والتي أعلنت انسحابها من التنظيم المجتمعي في وقت سابق من هذا العام.

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici